هل يمكن ان نحب بعضنا بعضاً , دون النظر الى انتمائتنا , او الى تلك
التصنيفات التي نضعها على انفسنا , هل يمكن ان نحافظ على خصوصية علاقتنا بالله ,
بحيث تبقى علاقة كل امرءٍ بالله شأنه وحده , وان لا نجعل علاقتنا بالله عائقاً امام
محبتنا لبعضنا البعض .
كما انه لا يمكن ان تحمل انسان على محبة انسان آخر , كذلك لا يمكنك ان تحمل انسان على محبة الله بالطريقة التي تحبه بها , او التواصل معه بالطريقة التي تشعرها .
ليس بالضرورة ما تعتبره حقاً ملزماً للكل , انظروا الى ثمار هذه الفكرة الشيطانية , الم تتسبب هذه الفكرة وحدها في اراقة دماء الكثير من الأبرياء , الم تكن علة من علل الشحناء والبغضاء بين البشر .
لماذا ظهرت الأديان , هل يحتاج الله صلواتنا او تمجيدنا , ام انه كان ولم يزل غنياً عن العالم , بل قد ظهرت الأديان من اجل خدمة الإنسان , فإن كان ماتزعم انه ديناً سبباً في اضطراب عالم الإنسان , فهو يقيناً ليس من دين الله في شيء , لا تحتاج نصوص وآيات مقدسة لتتأكد من هذا , بل ان هذا هو الدين الحق لو أنكم بطرف الله تنظرون .
فلنجعل هذا يا احبتي امام اعينناً دائماً , ان الاديان جُعلت من اجل الإنسان , لا الإنسان من اجل الأديان , وان كان هذا نصب اعيننا دائماً , لن تنقص محبتنا لإنسانٍ ان خالف دينه او طريقته ديننا او طريقتنا , ولن تزيد ان وافق دينه او طريقته ديننا او طريقتنا . ؟
اني لأكتب هذه الكلمات متأسفاً مما رأيته من اخوتي واقربائي , والذي لم اتمكن من فهمه يوماً , لم افهم ابداً لما قد يكون الدين سبباً في ان تنقص المحبة , او ان نرى اخوتنا في الإنسانية على انهم غرباء , حقاً اقول : ان رأيت انساناً يعبد حجراً او شجراً لما كان لهذا اي دخل بمحبتي له , لأني لا ارى الدين سوا امرٌ شخصي , وعلاقة في غاية الخصوصية بين الإنسان والله , وليس الدين بتصنيف او بمسميات نضعها على انفسنا , او حجباً نضعها بيننا وبين الآخرين .
اما ديني فهو شأنُ بيني وبين الله , اما وطني فهو الوجود , اما اخوتي فهم البشر اجمعين ,
كما انه لا يمكن ان تحمل انسان على محبة انسان آخر , كذلك لا يمكنك ان تحمل انسان على محبة الله بالطريقة التي تحبه بها , او التواصل معه بالطريقة التي تشعرها .
ليس بالضرورة ما تعتبره حقاً ملزماً للكل , انظروا الى ثمار هذه الفكرة الشيطانية , الم تتسبب هذه الفكرة وحدها في اراقة دماء الكثير من الأبرياء , الم تكن علة من علل الشحناء والبغضاء بين البشر .
لماذا ظهرت الأديان , هل يحتاج الله صلواتنا او تمجيدنا , ام انه كان ولم يزل غنياً عن العالم , بل قد ظهرت الأديان من اجل خدمة الإنسان , فإن كان ماتزعم انه ديناً سبباً في اضطراب عالم الإنسان , فهو يقيناً ليس من دين الله في شيء , لا تحتاج نصوص وآيات مقدسة لتتأكد من هذا , بل ان هذا هو الدين الحق لو أنكم بطرف الله تنظرون .
فلنجعل هذا يا احبتي امام اعينناً دائماً , ان الاديان جُعلت من اجل الإنسان , لا الإنسان من اجل الأديان , وان كان هذا نصب اعيننا دائماً , لن تنقص محبتنا لإنسانٍ ان خالف دينه او طريقته ديننا او طريقتنا , ولن تزيد ان وافق دينه او طريقته ديننا او طريقتنا . ؟
اني لأكتب هذه الكلمات متأسفاً مما رأيته من اخوتي واقربائي , والذي لم اتمكن من فهمه يوماً , لم افهم ابداً لما قد يكون الدين سبباً في ان تنقص المحبة , او ان نرى اخوتنا في الإنسانية على انهم غرباء , حقاً اقول : ان رأيت انساناً يعبد حجراً او شجراً لما كان لهذا اي دخل بمحبتي له , لأني لا ارى الدين سوا امرٌ شخصي , وعلاقة في غاية الخصوصية بين الإنسان والله , وليس الدين بتصنيف او بمسميات نضعها على انفسنا , او حجباً نضعها بيننا وبين الآخرين .
اما ديني فهو شأنُ بيني وبين الله , اما وطني فهو الوجود , اما اخوتي فهم البشر اجمعين ,
اسأل الله ان يفتح لنا بصائرنا , كي تنكشف لنا الحقائق , وتزول الأوهام ,
وعلى من يطلب الفتح , ان يخلع عن نفسه رداء العلوم الإكتسابية , ويلبس صوف الصفاء , ولا يدعي ما لا يعرف , وان يتواضع امام الله , وان يصغي جيداً الى كل ما يلقى اليه .
ولا ادعي الفتح , او ازعم ما لا ينبغي لنفسي , بل ان الأمر اكثر بساطة من كل هذه المزاعم , ان تجرد الإنسان من كل المسميات والمٌصنِفات , وان تجرد العالم مما هو ليس هو , فتبصر الإنسان إنساناً , وتبصر العالم وطناً واحداً .
وعلى من يطلب الفتح , ان يخلع عن نفسه رداء العلوم الإكتسابية , ويلبس صوف الصفاء , ولا يدعي ما لا يعرف , وان يتواضع امام الله , وان يصغي جيداً الى كل ما يلقى اليه .
ولا ادعي الفتح , او ازعم ما لا ينبغي لنفسي , بل ان الأمر اكثر بساطة من كل هذه المزاعم , ان تجرد الإنسان من كل المسميات والمٌصنِفات , وان تجرد العالم مما هو ليس هو , فتبصر الإنسان إنساناً , وتبصر العالم وطناً واحداً .